رأتني فأرخت من حياء خمارها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأتني فأرخت من حياء خمارها لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة رأتني فأرخت من حياء خمارها لـ داود بن عيسى الأيوبي

رأتني فأرخت مِن حياءٍ خمارَها

على وَجهِها الزَّاهي لتُخفي بهِ الحُسنا

فأظهر لي مَحضَ الضّياءِ ظلامُهُ

كحِبرِ بليغٍ في افادتهِ مَعنَى

فكانَ كبدرٍ عارَضتهُ سحابةٌ

لتحجبهُ عنّا فلم يحتجب عنّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأتني فأرخت من حياء خمارها

قصيدة رأتني فأرخت من حياء خمارها لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي