رأتني كأشلاء اللجام ولن ترى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأتني كأشلاء اللجام ولن ترى لـ زيد الخيل الطائي

اقتباس من قصيدة رأتني كأشلاء اللجام ولن ترى لـ زيد الخيل الطائي

رَأَتني كَأَشلاءِ اللِجامِ وَلَن تَرى

أَخا الحَربِ إِلّا ساهِمُ الوَجهِ أَغبَرا

أَخا الحَربِ أَن عَضَّت بِهِ الحَربُ عضَّها

وَإِن شَمَّرَت عَن ساقِها الحَربُ شَمرا

وَيَحمي إِذا ما المَوتُ كانَ لِقاؤُهُ

قِدى الشِبرِ يَحمي الأَنفَ أَن يَتَأَخَّرا

كَلَيثٍ هِزَبرٍ كانَ يَحمي ذِمارَهُ

رَمَتهُ المَنايا قَصدَها فَتَقَطَّرا

وَكُلَّ كُمَيتٍ كَالقَناةِ طِمَرَّةٍ

وَكُلَّ طِمر يَحسَبُ الغوطَ حاجِرا

وَنُبِئتُ أَنَّ اِبناً لِشَيماءَ ها هُنا

تَغَنّى بِنا سَكرانَ أَو مُتَساكِرا

إِذا المَرءُ صَرَّت أُمُّهُ وَتَعَيَّلَت

فَلَيسَ حَقيقاً أَن يَقولَ الهَواجِرَ

يَحُضُّ عَلَينا عامِراً وَأَخالُنا

سَنُصبِحُ أَلفاً ذا زَائِدَ عامِرا

لَعَمرُكَ ما أَخشى التَصَعلُكَ ما بَقى

عَلى الأَرضِ قَيسِيُّ يَسوقُ الأَباعِرا

وَأَنَّ حَوالِيَ فَردَةً فَعُناصِرٍ

وَكُثلَةَ حَيّاً يا اِبنَ شَيما كَراكِرا

وَنَحنُ مَلَأنا جَوَّ موفِقٍ بَعدَكُم

بَني شَمجى خَطِيَّةً وَحَوافِرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأتني كأشلاء اللجام ولن ترى

قصيدة رأتني كأشلاء اللجام ولن ترى لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن زيد الخيل الطائي

زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي