رأت المشيب بلمتي فتنفرت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأت المشيب بلمتي فتنفرت لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة رأت المشيب بلمتي فتنفرت لـ مهدي الطالقاني

رأتْ المشيبَ بلُمّتي فتنفَّرت

ومُهى الصريم يريعهن مشيب

وتنفّست صُعداً وأنّتْ حسرةً

فبدا لها فوق الخدُود لهيب

وحبستُ أنفاسي مخافة أن تُذيبَ

الخدَّ منها واللُجَيْنُ يذوب

فأذَبْنَني والعُود يَحسُن خلقُه

بالنار والنفحاتُ منه تطيب

ودعوتها والطرفُ جادَ بدمعه

لكنّه بدم الفُؤادِ مَشوب

لا تنكري شيباً أضاءَ بلمّتي

فظباء وجرة ثغرهن شنيب

يا ميُ إن لمترفقي بمتسيّم

غربُ الجفون بدمعه مخضوب

فعديهِ وصلاً فالأسى قد كادَ أن

يقضي عليه والحِمام يطيب

ما كنتُ أحسبُ قبلَ يوم فراقنا

أنّ الدموعَ على المحبّ رقيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأت المشيب بلمتي فتنفرت

قصيدة رأت المشيب بلمتي فتنفرت لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها تسعة.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي