رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق لـ ابن نباتة المصري

رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق

فقامَ مقام المجتدي المتملق

وجاوبه والدمع يخطي فما درى

إلى البحرِ يمشي أم إلى البدر يرتقي

وما نافعي أطراف طرفيَ دونه

إذا كانَ طرف القلب ليس بمطرق

ليَ الله قلباً في اتّباع صبابة

كعاذله من قالَ للفلكِ أرفق

يميل لعذَّال الصبابة والهوى

إذا شاءَ أن يلهو بلحية أحمق

ويصغي إلى الواشي وليسَ بقائل

ويقضي على علم بكلِّ مخرّق

ويحثو تراب السبق في وجهِ عاشق

أراه غباري ثم قال له الحق

معنى بذي قدٍّ ثنى الرمح تابعاً

لأدرب منه في الطعان وأحذق

معنى بظبيٍ ينهب الناس لحظه

ويعزي إليهم كلّ سور وخندق

من الترك إلا أنه أسمر اللمى

لعُوب بأطراف الكلام المشقَّق

بروحيَ من لم يلقَ مضناه عادل

بمثل خضوع في كلام منمَّق

مسدّد نبل المقلتين كأنما

يخيّر أرواح الكماة وينتقي

بجفن رشاً إن تسمه السحر لم يحد

وإن تدعه حدّ الحسام فأخلق

أباد قلوب العاشقين فلم يدع

حبيباً لفاد أو رقيقاً لمعتق

وأغرق عذَّالي بدمعي ولم أرد

ولكنه من يرجم البحر يغرق

هوى كشأ الرأي الفلاني أنسباً

قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق

قصيدة رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي