رأى صحبي بكاظمة
أبيات قصيدة رأى صحبي بكاظمة لـ الأبيوردي
رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ
سَنا نارٍ عَلى بُعدِ
وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها
فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ
وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ
بِأَعوادٍ مِنَ الرَّندِ
هيَ الخَودُ الَّتي فَرَعَتْ
بِقَيسٍ ذِروَةَ المَجدِ
تُواري الأَرضَ إِن خَطَرَتْ
بِذاكَ الفاحِمِ الجَعْدِ
وَقَد أَرِجَتْ مَواطِئها
برَيّا العَنبَرِ الوَردِ
وَنَجدٌ دارُها وَبِهِ
شَبا الخَطِّيَّةِ المُلْدِ
وَبي شَوقٌ تُلَقِّحُهُ
تَباريحٌ مِنَ الوَجدِ
وَيُبكيني تَذَكُّرُهُ
فَيا لَهَفي عَلى نَجدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة رأى صحبي بكاظمة
قصيدة رأى صحبي بكاظمة لـ الأبيوردي وعدد أبياتها تسعة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب