رأيت أبا حنيفة كل يوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت أبا حنيفة كل يوم لـ عبد الله بن المبارك

اقتباس من قصيدة رأيت أبا حنيفة كل يوم لـ عبد الله بن المبارك

رأيتُ أبا حنيفةَ كلُّ يومٍ

يزيدُ نباهةً ويزيدُ خيرَا

ويَنطق بالصوابِ ويصطفيه

إذا ما قال أهلُ الجور جورَا

يقايسُ من يقايسهُ بِلُب

فمَن ذا يجعلون لهُ نظيرَا

كفانا فقد حمّادٍ وكانَت

مصيبتنا به أمراً كبيرَا

فرَدَّ شماتَة الأعداء عنّا

وأبدى بعدهُ علما كثيرَا

رأيتُ أبا حنيفةَ حين يؤتى

ويُطلبُ علمهُ بحراً غزيرَا

إذا ما المُشكلاتُ تدافعَتها

رجالُ العلمِ كان بها بصيرَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت أبا حنيفة كل يوم

قصيدة رأيت أبا حنيفة كل يوم لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الله بن المبارك

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]

تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي