رأيت الدهر في فلك يدور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت الدهر في فلك يدور لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة رأيت الدهر في فلك يدور لـ محمد عثمان جلال

رَأَيت الدَهر في فلكٍ يَدور

فَلا يُحزنكَ ما فَعلَ الدهور

وَإِن تَبع السُرورُ الحزن يَوماً

فَلا حُزن يَدوم وَلا سُرور

وَسُكان القُصور لَهُم قُبور

وَسُكان القُبور لَهُم قُصور

وَقَد يَسلو المعزّى عَن قَليل

إِذا ماتَ الإِناث أَو الذُكور

وَيثبت ما أَقول لَكُم عَروس

مخدَّرة لَها بعل صَغير

توفى بَعلها فَمَضَت قواها

وَغَيَّر لَون بَهجتها الفُتور

وَصامَت عَن جَميع الزاد يَوماً

وَما ساغَ العشاء وَلا الفطور

فَجاءَ لَها عَلى عجل أَبوها

وَقالَ لَها إِلى اللَه المَصير

عَلام الحُزن وَالأَيام تَجري

وَكُل في مَجرتها يَسير

وَمَوت البَعل لا يَدعو لَهُم

وَمثل البَعل في الدُنيا كَثير

غَداً يَأتيك زَوج بَعد زَوج

طَويل كَالنَعامَة أَو قَصير

فَلَما مر ذكر الزَوج راقَت

وَجَفَ الدَمع وَاِنقَطَع الزَفير

وَساغَ لَها الشَراب عَلى طَعام

وَمِن شَهواتها كادَت تَطير

وَلَم تَلبث سِوى شَهر بِحُزن

وَطَبع الحُزن مُدته شُهور

وَراحَت عاجِلاً سَأَلت أَباها

وَقالَت يا أَبي أَنتَ البَشير

أَلَستَ وَعَدتني زَوجاً مَليحا

جَميلاً في الأَنام لَهُ شُعور

فَأَطرق ساعة وَأَجاب طَوعا

وَمدمَعه بوجنته سُطور

وَفكر في أَمير ماتَ مِنهُ

وَقالَ بِنَفسه قطع الأَمير

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت الدهر في فلك يدور

قصيدة رأيت الدهر في فلك يدور لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي