رأيت الزمان وإخوانه

أبيات قصيدة رأيت الزمان وإخوانه لـ اللواح

رأيت الزمان وإخوانه

يدورون في الحال دورانه

إذا ما أسى وأسر الفتى

يكونون ما كان أعوانه

ومهما وفي عهد حر وفوا

وخوانه عند ما خانه

إذا ما طلبت الصديق الصدو

ق أعدمك الدهر وجدانه

ومن خالط الناس في شأنهم

رأى منهم كل ما شانه

ومن عز أو بر عنهم علا

رأى في العواقب ما زانه

ومن لم يزن عقله نطقه

أخف لدى الناس ميزانه

لسان الفتى عنه عنوانه

فكن راصداً عنه عنوانه

فمنطق كل امرئٍ مظهر

على ما رأيناه ألبانه

ولا تنظر المرء وانظر إذا

أردت الحقيقة أقرانه

وصاحب إذا ما صحبت امرأً

يغض عن القذع أجفانه

فما صان عرضك إلا فتى

إذا سيم في عرضه صانه

إذا جهل المرء مقداره

تجاهلت القوم أثمانه

وقد يظهر التيه بالمرتدي

رداء التكامل نقصانه

وأصل عروق الفتى الرسخا

تٍ تظهر في الذوق أغصانه

ولا خير فيمن يرى عرضه

دنياً ويغسل أردانه

ويا بئس من لم يكن ذا نهى

ولم يمحض اللَه إيمانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت الزمان وإخوانه

قصيدة رأيت الزمان وإخوانه لـ اللواح وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.