رأيت الفقيه أبا طالب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت الفقيه أبا طالب لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة رأيت الفقيه أبا طالب لـ ابن قلاقس

رأيت الفقيهَ أبا طالب

إذا قلتُ مسألةً بتّها

لحازتْ يميناهُ جزْلَ العلومِ

وحازتْ يدا غيرِه سُحْتَها

فيا صاديَ الفقرِ رِدْ بحرَه

ودعْ للظِّباءِ بها قلْتَها

وطالبُ جودِ أبي طالب

يُحكّمُه فيه كيف اشتهى

دعاني الى سدرةٍ عندَهُ

وبالغَ في هزّها وانتهى

فقلتُ له دارُكم جنّةٌ

وسدرتُكم سدرةُ المنتهى

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت الفقيه أبا طالب

قصيدة رأيت الفقيه أبا طالب لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي