رأيت باب الدار أسودين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت باب الدار أسودين لـ ابن طباطبا العلوي

رَأَيت باب الدار أَسودين

ذَوي عمامتين حَمراوين

كجرتين فَوقَ فَحمتين

قَد غادرا الرَفض قَرير العَين

جَدكما عُثمان ذو النورين

فَما لَهُ أنسل ظُلمتين

يا قُبح شين صادر عَن زين

حَدائد تَطبع مِن لجين

ما أَنتُما إِلّا غرابا بين

طَيرا فَقَد وَقَعتما للحين

زورا ذضوي السَنة في المصرين

المظهرين الحب للشيخين

وَخَليا الشيعة للسبطين

الحسن المرضي وَالحُسين

لا تَبرما إِبرام رَب الدين

سَتعطيان في مَدى عامين

صَكاً بخفين إِلى حُنين

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت باب الدار أسودين

قصيدة رأيت باب الدار أسودين لـ ابن طباطبا العلوي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن طباطبا العلوي

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. شاعر وعالم بالأدب، مولده ووفاته بأصبهان، ولم يغادرها إلى غيرها. وعاش وسط حركة فكرية في أوج عظمتها، وعاصر خيرة العلماء فيها. وهو شخصية ثقافية وذواقة في اختيار النصوص، وأبرز عناصر الحسن، والتنبيه لأسباب فساد الشعر. وهذه الثقافة تضع في تركته الثقافية والأدبية وله كتب عدة. وهو من كبار الشعراء، وشعره لا يخلو من ميزات جعلته يشيع في الأوساط الأدبية وفي أصبهان. وطباطبا هي الصفة التي لحقت جده إبراهيم بن إسماعيل العلوي حيث كان يلثغ بالقاف فيجعلها طاءً. من مؤلفاته: (تهذيب الطبع) ، (في العروض) ، و (عيار الشعر) ، و (تقريض الدفاتر) ، و (ديوان شعره) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي