رأيت ذكورا في إناث سواحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت ذكورا في إناث سواحر لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة رأيت ذكورا في إناث سواحر لـ محي الدين بن عربي

رأيت ذكوراً في إناث سواحر

ترآأين لي ما بين سلع وحاجرِ

فخاطبتُ ذكرانا لأني رأيتهم

رجالاً بكشفِ صادقٍ متواترِ

وكنَّ إناثاً قد حملن حقائقاً

من الروح القاءً لسورة غافر

وبعلهمُ الروحُ الذي قد ذكرته

وإنهمُ ما بين ناهٍ وآمر

هم العارفون الصمُّ ردماً ولا تقل

بأنَّ الذي قد جاء ليس بخابر

وما خص نوعاً دون نوع لأنه

رأى الأمر يسري في صغير وكابر

ولا تمترِ فيما أقول فإنني

وقفت على علمٍ من البحرِ زاخر

تحسيته ماءً فُراتاً وإنه

لمِلحٌ أجاجٌ في السنين المواطرِ

فمن كان ذا فكر تراه محيَّراً

ومَن كان ذا شرعٍ فليس بحائر

تمنيت أن أحظى برؤيةِ مؤمنٍ

صَدوقٍ من الفتيانِ ليس بكافرِ

وذاك الذي يأتي بصورة تاجر

ملي ّمن الأرباحِ ليس بخاسر

فلم أر إلا خالعاً ثوبَ ماجنٍ

ولم أر لابساً زيّ شاطر

تنوَّعت الأشياء والأمر واحد

وما غائبٌ في الأخذ عنه كحاضر

إذا صحَّ غيبُ الغيبِ ما لأمر حاضر

يشاهده قلبي وعقلي وناظري

تناولتُه منه على حين غفلةٍ

من الكونِ لم يشعر به غير شاعر

فنظمتُه فيه مديحاً منزهاً

ونَثراً علا قدراً على كلِّ ناثر

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت ذكورا في إناث سواحر

قصيدة رأيت ذكورا في إناث سواحر لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي