رأيت عند السحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت عند السحر لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة رأيت عند السحر لـ محي الدين بن عربي

رأيت عند السَّحَرْ

رؤيا من الوحي المبين

انزالا

على قليبِ أمرٍ

حالاً وقولاً أن يكون

فعالا

لما دعاه الهوى

إلى الذي ذكرته

أوهن مني القوى

ذاك الذي سمعته

من ساكني نينوى

وذوقهم قد ذقته

في نومه قد فر

كمثل ذي النون الأمين

إدغالا

لم يدر عين الخبر

فظن ظّناً واليقين

ما زالا

بالله يا من دعا

قلبي إليه ليرى

أمراً إليه سعى

يطلبه عند السُّرى

فكان نعم الوعا

لما إليه قد سَرى

حلاه دون البر

بحلية السِّرّ المصون

إن جالا

هو القضا والقدر

كأنه الصبحُ المبين

جوّالا

المورشان حكما

عليهما النار التي

تفنيها إذ هما

ضدّان فانظر حكمتي

سيلهما قد طَما

ونارُه من جملتي

ما إن لها من شرر

قد أمنت منها الغصونُ

إشعالا

وفي مجاري العبر

أنْ لها من اليمين

إدلالا

لما أتى طالباً

يبغى الإزار والردا

ولى به هارباً

رب الندى والندا

فجاءه غالباً

تاج على الراس بدا

تاجٌ حشاه الدرر

يلوح من فوق الجبينِ

هلالا

يذهب نور البصر

سناه يُعطي كل حين

أشكالا

بحر العمى في عمى

يدري بذاك المرتدي

وجاء مستفهما

فيما به الوحي بدى

أوضحت ما أبهما

في ناشدٍ أو منشد

إذ الإله نشر

رحمته في العالمين

إرسالا

أزال حكم الغير

وجاء أصحاب اليمين

أرسالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت عند السحر

قصيدة رأيت عند السحر لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة و ثلاثون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي