رأيت كلبا ماشيا منعطفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت كلبا ماشيا منعطفا لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة رأيت كلبا ماشيا منعطفا لـ محمد عثمان جلال

رَأَيتُ كَلباً ماشياً مُنعَطِفا

مُعلِّقا في الجيد مِنهُ مِقطَفا

وَكانَ في المقطف أَكل سَيِّده

ما خانَهُ وَما اِبتَغى مَدَّ يَده

فَقُلت ما أَعجَب هَذا الكَلبا

لا خابَ مَن عَلَّمه وَرَبَّى

لَكنهُ ما مَرَّ حتّى جاءهُ

كَلبان أَو ثَلاثة وَراءهُ

ثُمَ دَنا مِنهُ عَظيمُ كَلب

قوته قَد غرست في القَلب

وَرامَ أَن يَطمع في أَكل الغَدا

فَحَطَّهُ في الأَرض ثُمَّ اِجتَهَدا

وَأَظهر الأَسنانَ وَالأَظافِرا

وَمُذ تَكاثروا عَلَيهِ نَفَرا

وَنَبش الأَكلَ لَدى المُصيبَه

وَسَلَّ مِنهُ عاجِلاً نَصيبَه

وَتَرَكَ الباقي إِلى الكِلاب

وَفَرَّ مِنهُم وَمِن العَذاب

فَأَقبَلوا عَلى الغَدا بِسُرعَه

وَكُلُّ كَلبٍ جَرَّ مِنهُ قِطعَه

وَهَكذا إِن قلَّت الأَمانَه

وَكَثُرَت في البَلَدِ الخِيانَه

وَضَعُفَ القائد لِلأَزمَّه

وَذَهَبَ الدينُ مَعاً وَالذِمَّه

وَعَجز المَوالي عَن الحِمايَه

وَأَغفلَتهُ أَعيُنُ العِنايَه

فَرَّ وَلَمَّ كلَّ ما راجَ مَعه

وَتَرَكَ القِتال وَالمُنازَعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت كلبا ماشيا منعطفا

قصيدة رأيت كلبا ماشيا منعطفا لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي