راح إذا علت الأكف كؤوسها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راح إذا علت الأكف كؤوسها لـ الناشئ الأكبر

اقتباس من قصيدة راح إذا علت الأكف كؤوسها لـ الناشئ الأكبر

راحٌ إذا عَلَتِ الأكفَّ كؤوسُها

فكأنها من دونها في الراحِ

وكأنَّها الكاساتُ ممّا حولها

من نورِها يَسبَهنَ في ضَحضاحِ

لو بُثَّ في غَسَقِ الظلام شُعاعُها

طلعَ المساءُ بغُرَّةِ الإصباحِ

نَفَضَت على الأجسام ناضِعَ لونِها

وَسَرَت بلذَّتها إلى الأرواحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة راح إذا علت الأكف كؤوسها

قصيدة راح إذا علت الأكف كؤوسها لـ الناشئ الأكبر وعدد أبياتها أربعة.

عن الناشئ الأكبر

عبد الله بن محمد الناشئ الأنباري أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري، أصله من الأنبار، أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها، وكان يقال له: ابن شرشير، وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق، له قصيدة على روي واحد وقافية واحدة في أربعة آلاف بيت في فنون من العلم، وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.[١]

تعريف الناشئ الأكبر في ويكيبيديا

أبو العباس عبد الله بن محمد (؟ - 293هـ/906م) ويُلقَّب بالناشئ الأكبر وعُرِفَ كذلك بابن شرشير أو ابن شوشير، وهو كاتب وأديب وشاعر ولغوي عاش في العصر العباسي الأوَّل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الناشئ الأكبر - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي