راح يروي صداه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راح يروي صداه لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة راح يروي صداه لـ التجاني يوسف بشير

راحَ يَروي صَداهُ

مِن نَفحات العُطور

يَهيم تَبغي يَداه

قَطف جَني الزُهور

يَهفو لِوَرد الشِفاه

وَأَرى نَحل الثُغور

قَلب كَقَلب الحَياة

بَينَ حَنايا الأَبَد

تَحد مِنهُ الجِهات

لَكِنهُ لا يَحد

يَرد صَوت الرُعاة

مُجَلجِلاً كَالرَعد

قَلب رَمَتهُ السُنون

بَينَ مَراقي الجِبال

ملء فَضاء الظُنون

ملء سَماء الخَيال

تَنال مِنهُ العُيون

وَيَطيبه الجَمال

دُنيا تَغيم السَماء

فِيهِ وَيَهمي المَطر

يَنبدغ رَي وَماء

يَصدى فيا للقَدر

وَيح البُحور الظِماء

تَرشف ضوء القَمَر

جَنى عَلَيهِ النَماء

أَثمَر حَتّى اِنقَطَف

كَم ذا آثار الدَماء

وَكَم بِروحي نطف

صوح إِلا ذِماء

وَغاضَ إِلا نطف

يا قَلب لا كَالقُلوب

يَدفُق مِنكَ الأَلَم

تَرمي وَراء الغُيوب

عَينا تَحس العَدَم

يَنهل مِنكَ الغُروب

وَتَستَفيض الظلم

يا لِلجَلال الرَهيب

أَوغل فيهِ الهِيام

وَيا لِلقُدس الحَبيب

مِن قَلبي المُستَهام

يَمزج مر النَحيب

بِذكرَيات الغَرام

وَاها سَليل العَرين

يا جبرة الأَقوياء

يَغض هَذا الحَنين

يا جبرة الأَقوياء

يَكبر مِنكَ الأَنين

يَجمل فيكَ الرِياء

وَيحي وَوَيح الضُلوع

مِن خافق كَالقَدَر

يَركُض بَينَ الدُموع

أَهوج داني الخَطَر

إِن لنت أَخفي الوُلوع

وَإِن عَصيت اِنفَجَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة راح يروي صداه

قصيدة راح يروي صداه لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي