راخ لها في السبب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راخ لها في السبب لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة راخ لها في السبب لـ ابن قلاقس

راخِ لها في السّبَبِ

وارمِ عِراصَ السَبْسَبِ

وامخِضْ بها الدهرَ لكي

تُعطيك زُبْدَ الحلَبِ

ولا يُغرَّنْك المُنى

ببرقِ وعدٍ خُلَّبِ

فالعيشُ في العِيس وقد

أنجبَ حادي النُجُبِ

فقرِّبِ المَطلَبَ با

لتقريبِ أو بالخَبَبِ

واستمطِ ليلاً أدهَماً

الى صباحٍ أشهبِ

قد وُجِدَ النبعُ فلِمْ

خيّبْتَ عند الغرَبِ

ما أنجبَ الصّقرُ الذي

يرضى بحظِّ الخرِبِ

إن كنتَ تبغي وطَناً

من العُلى فاغترِبِ

فالسُمرُ في غاباتِها

معدودةٌ في القصَبِ

والمرءُ لا يذهبُ ثو

بُ المجدِ ما يذهبِ

والحمدُ حظّ حُوَّلٍ

من الرجال قُلَّبِ

والشمسُ لا ترقَبُ في ال

مَطلَعِ ما لم تغرُبِ

عليكَ أن تسعى وما

عليك نُجْعُ المطْلَبِ

فكن لرَحْلِ الناقةِ ال

كوماءِ مثلَ القتَبِ

واضربْ بصدرِ المشرقِ ال

مُشرِقِ رَدفَ المغربِ

وإن مرَرْتَ بالخي

امِ المشرفاتِ الطُنُبِ

والحيُّ من سنبس أر

بابِ النُهى والحسَبِ

والمعهَدُ المعهودُ من

حالِ الرِضا والغضَبِ

فاربَعْ هناك إنّهُ

مربَعُ تاجِ العرَبِ

حامي الذِمارِ حاملُ ال

عبءِ الثقيلِ المُتعَبِ

ذو مَنكَبٍ من علِقتْ

هُ كفَّه لم يُنكَبِ

أيفْتِكُ في أعدائِه

بمِنْسَرٍ ومِخْلَبِ

بالأسمرِ العسّالِ أو

بالأبيضِ المُشطَّبِ

فيا معالي زِدْ عُلا

تبقى ممرَّ الحِقَبِ

واستَمعِ الشعرَ الذي

ألفاظُهُ كالشُهُبِ

وما خلطتَ الدرّ في

لفظي بالمُخشَلِبِ

قمتُ به أخطَبُ بي

نَ الصِّيدِ أهلِ الخُطَبِ

عن شكرِ نجم الدين وال

قاضي الرشيدِ الأنْجَبِ

ولم أقُلْهُ سبباً

لطائلٍ من نشَبِ

فإنني أقنعُ بال

بِشْرِ وبالترَحُّبِ

تأبى لي الهمّةُ أن

أجعلَ شِعْري مكسَبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة راخ لها في السبب

قصيدة راخ لها في السبب لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي