راض نفسي حتى ترضيت إبلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راض نفسي حتى ترضيت إبلي لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة راض نفسي حتى ترضيت إبلي لـ ابن المعتز

راضَ نَفسي حَتّى تَرَضَّيتُ إِبلي

سُ قَديماً قَد طاوَعَتهُ النُفوسُ

كَم أَرَدتُ التَقى فَما تَرَكَتني

خَندَريسٌ يُديرُها طاوُوسُ

أَسكَنوها في الدُنِّ مِن عَهدِ نوحٍ

كَظَلامٍ فيهِ نَهارٌ حَبيسُ

يَخرِجُ العِلجُ خَيرَها وَتُعاني

في ظِلالٍ كَما تُصانُ العَروسُ

وَهيَ عِندي لا ذا وَلا ذا وَهَذا

هِيَ سَعدٌ قَد فارَقَتهُ النُحوسُ

أَيُّ حُسنٍ تُخفي الدُنانُ مِنَ الرا

حِ وَحُسنٍ تَبديهِ مِنها الكُؤوسُ

يا نَديمَيَّ إِسقِياني فَقَد لا

حَ صَباحٌ وَأَذَّنَ الناقوسُ

مِن كُمَيتٍ كَأَنَّها أَرضُ تِبرٍ

في نَواحيهِ لُؤلُؤٌ مَغروسُ

ضَحِكَت شُرُّ إِذ رَأَتني قَد شِب

تُ وَقالَت قَد فُضَّضَ الآبَنوسُ

قُلتُ إِنَّ الشَبابَ فِيَّ لَباقٍ

بَعدُ قالَت هَذا شَبابٌ لَبيسُ

قَد تَمَتَّعتُ ما كَفاني إِذ رَب

عي مِنَ اللَهوِ وَالصِبا مَأنوسُ

وَفُؤادي مِثلُ القَناةِ مِنَ الخَط

طِ وَخَدّي مِن لِحيَتي مَكنوسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة راض نفسي حتى ترضيت إبلي

قصيدة راض نفسي حتى ترضيت إبلي لـ ابن المعتز وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي