راقت لعينيك يوم البين دمياط
أبيات قصيدة راقت لعينيك يوم البين دمياط لـ بطرس كرامة
راقت لعينيك يوم البين دمياط
وفي الفواد من الأشواق أفراطُ
حللتها بعد ما شط المزار بنا
وحادث الدهر بالأحرار شطاط
ليس الزمان بمحمودٍ خلائقه
إذا استوى فيه ذو جهل وبقراط
أبيت أرعى نسيمات الشام عسى
يزورني من صبا لبنان قيراط
واسأل النجم في الظلماء مرتقباً
عن شادنٍ ما عرا حبيه أسقاط
ساجي اللواحظ ورديُّ الخدود له
خالٌ من الزنج فوق الثغر مرباط
لولاه ما راعني بينٌ ولا سهرت
عين ولا جددت للوجد امراط
لولا الفراق لما أودى الحشا زمن
له من الغدر حالات وأنماط
أفديه من قمرٍ يعلو على غصنٍ
ما هاج رونقه الوضاح اسماط
فكيف أسلو وهذا الريم في كبدي
وفي الحشاشة رتّاع وحطاط
عليه مني سلام الحب ما تليت
آي ومازئح القرطاس خطاطُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة راقت لعينيك يوم البين دمياط
قصيدة راقت لعينيك يوم البين دمياط لـ بطرس كرامة وعدد أبياتها أحد عشر.
عن بطرس كرامة
بطرس بن إبراهيم كرامة. معلم، من شعراء سورية، مولده بحمص. اتصل بالأمير بشير الشهابي (أمير لبنان) فكان كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل مترجماً في (المابين الهمايوني) بالآستانة فأقام إلى أن توفي فيها. أما شعره ففي بعضه رقة وطلاوة، له (ديوان شعر - ط) ، و (الدراري السبع - ط) مجموعة من الموشحات الأندلسية وغيرها.[١]
تعريف بطرس كرامة في ويكيبيديا
بُطْرُس إبراهيم كَرَامَة (1188 - 1267 هـ / 1774 - 1851 م) شاعر سوري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بطرس كرامة - ويكيبيديا