راية العرب راية الإسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راية العرب راية الإسلام لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة راية العرب راية الإسلام لـ عمر الرافعي

رايَة العُربِ رايَة الإِسلام

رفرفي في رُبوعِنا بِسَلامِ

رَفرِفي وَاِنشُري السَلام عَلَينا

باِتّحاد الأَعرابِ وَالأَعجامِ

فَرَّقَ الدَهر بَينَنا ثُمَّ عدنا

لوفاقٍ ما بَينَنا وَوِئامِ

وَاِحتَسَينا المدام صَفواً بجمع الش

شَملِ منا فَطابَ شُربُ المدامِ

فَرَّقَتنا يَدُ الحَوادِث عشراً

بعد عشر من أَسوَأ الأَعوامِ

لا رَعى اللَهُ عهدَها ظُلُماتٍ

جمعت كُلّ ما يُرى مِن ظَلامِ

قَسَماً بِالهيام وَالخالِصِ الحُب

بِ نواحي فيها نواحُ الحمامِ

ما عَرَفنا طيبَ المَنامِ بِعاداً

وَعَرَفنا بِالقُربِ طيبَ المَنامِ

أَنا يا لِلرّجالِ بِالعُربِ صَبٌّ

وَغَرامي فيهِم أَصَحُّ غَرامِ

وَهُم القَومُ يا رَعى اللَهُ قَومي

سَيِّد القَومِ سَيِّدٌ في الأَنامِ

النَبِيَّ الأُمِيُّ أَشرَفُ رسل ال

لَه هادي الوَرى سَبيل السَلامِ

وَالمَيامينُ آلهُ خيرُ آلٍ

وَكِرامٌ في الناسِ خيرُ كِرامِ

ما خَفَرنا ذمامهم لا وَرَبّي

إن رَأى الغَيرُ غير حفظ الذِمامِ

يا نَبِيّ الهُدى أَفَتحٌ مُبينٌ

باِفتِتاح الأعجام قَطر الشامِ

حسبُنا في الزَمان عشرون عاماً

فَرَّقَتنا فيها يَدُ الظلامِ

فَأَجرنا مِمّا بِنا يا شَفيعَ ال

خَلق وَاِشفَع بِنا بِيَوم القِيامِ

وَاِنتَظم شَملَنا بهديك فينا

كلُّ هديٍ يَحلو بحسن اِنتِظامِ

عَرَبِيٌّ وَأعجميٌّ سواءٌ

تحتَ راي القُرآنِ خيرِ كَلامِ

وَنِظامُ الكَلام حرفٌ وَحَرفٌ

مُعجمٌ إِثرَ مُهمَلٍ في النِظامِ

كلُّهُم كَالأُسودِ يَحمي حماهُ

إي وَرَبّي يحمي حمى الإِسلامِ

كلُّهم كَالحُسام يُردي عِداهُ

إي وَرَبّي وَيا لَهُ من حُسامِ

فاِعقِدِ الرايَةَ الكَريمَةَ لِلحَر

بِ وَهَب لي ما شِئتَ من صَمصامِ

عَلَّ أَمضي بها بمطويِّ سرٍّ

نشرُه الصِدقُ صادِقُ الإِلهامِ

شَفَّني الشَوقُ لِلفُتوح المُرجّى

فَاِبتَعثني لِلفَتح كَالضِرغامِ

نظرَة منكَ تُرجع الشَيخ أَفتى

ما يَكون الفتى بِعَزم الغلامِ

أَنا عودٌ وَفي يَدَيكَ حُسامٌ

قاطِعٌ ما تَشا بِضَربِ الهامِ

فَالفُتوحَ الفتوح شَرقاً وَغَرباً

بِالإِمامِ المهديِّ خيرِ إِمامِ

يا نَبيّ الهُدى أَجب فيكَ صبّاً

مُغرَماً في هواك أَيّ غرامِ

رافِعيٌّ وَفي الهَوى بُرَعيٌّ

وَذمام الهوى أَصحُّ ذمامِ

فَتَقبّل رجاءَه واِجتَذبهُ

منكَ فَضلاً لطيبَةٍ بِسَلامِ

وَصلاة المَولى عَلَيكَ دَواماً

وَعَلى الآلِ وَالصحاب الكِرامِ

ما تَيمنت بِالقبول فتوحاً

وَرَجوت الكَريم حسن الخِتامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة راية العرب راية الإسلام

قصيدة راية العرب راية الإسلام لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي