ربرب الحرم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربرب الحرم لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة ربرب الحرم لـ ابن معصوم

رَبربُ الحرم

خطر بوادي عصفريّ مخرَّم

طافَ واِلتزم

ومرَّ يسحب ذيلَهُ لِزَمزَم

كَم سَبا وكم

فتن بحسنه في الهوى وتيَّم

فاِنثَنى ولَم

يسمَح بنظرَه للشَجي المتيَّم

جؤذريُّ الرَنا

يُزري غصون البان إِن تَثَنّى

حبُّهُ مُنى

قَلبي وَجِسمي في هواهُ مُضنى

قُلتُ إِذ ثَنى

عِطفه ورنَّح قدَّه وَثَنّى

يا أَخا الحرَم

جفاك فتَّت مهجتي وسَمَّم

اِترك الجَفا

وصِل متيَّم من جفاك أَشفى

ما جَرى كفى

وكدتُ من فرط السقام أَخفى

فاِسمح بالوفا

عَسى تهوِّم مقلتي وتغفى

مرَّ واِبتسم

وَقال مهلاً فالحظوظُ تُقسَم

مَن عشق صَبَر

وكُلُّ صابِر بالمرام يظفر

حُسني الأَغر

أَغارَ بدرَ التمِّ حين أَسفَر

كَم خدع وغَر

من اِدَّعى عشقي ولا تصبَّر

قُلتُ لا جَرَم

الحُبُّ مغرمٌ والمحِبُّ مُغرم

اِسعِف باللِقا

ولا تَدعني في هواكَ مُلقى

يا رَشا النَقا

جامِل محبَّك فالجَميلُ أَبقى

وَالجَفا شَقا

حاشا لصبِّك في الغَرام يَشقى

مُغرمُك حَكم

عليه حسنُك والهوى تحكَّم

قال لا تَخَف

أَقبل فسعدُك بالوصال أَسعَف

واِترِك الأَسف

واِلثم بديدي من لَماي واِرشف

كُلّي لَك تُحف

ثغري وخصري والنهودُ والكف

فاِشفي الأَلَم

مِمّا تريدُه فالمرادُ لَك تَم

بِتُّ مُعتَنِق

خِلّي وبدري بالسعود مُشرق

رحتُ مغتبِق

ريقَه وراياتُ السرور تَخفق

وَالشذا عَبق

وَبات حبّي للكؤوس يُدهِق

سُرَّ واِغتنم

قَلبي ومن نال الوصالَ يَغنم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربرب الحرم

قصيدة ربرب الحرم لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي