ربما أوفيت في علم
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة ربما أوفيت في علم لـ جذيمة الأبرش الأزدي

رُبَّما أَوفَيتُ في عَلَمٍ
تَرفَعَن بُردي شِمالاتُ
في فُتُوٍّ أَنا كَالِئُهُم
في بَلايا غَزوَةٍ باتوا
ثُمَّ أُبنا غانِمي نَعَمٍ
وَأُناسٌ بَعدَنا ماتوا
نَحنُ كُنّا في مَمَرِّهِمُ
إِذ مُمِرُّ القَومِ خَوّاتُ
لَيتَ شِعري ما أَماتَهُمُ
نَحنُ أَدلَجنا وَهُم باتوا
وَلَنا كانوا وَنَحنُ إِذا
قالَ مِنهُم قائِلٌ صاتوا
وَلَنا البيدُ البَعادُ الَّتي
أَهلُها السودانُ أَشتاتُ
ثُبَةُ الأَخيارِ شاهِدَةٌ
ذاكُمُ قَومي وَأَهلاتي
قَد شَرِبتُ الخَمرَ وَسطَهُمُ
ناعِماً في غَيرِ أَصواتِ
فَعَلى ما كانَ مِن كَرَمٍ
فَسَتَبكيني يُنَيّاتي
أَنارَبُّ الناسِ كُلِّهِمُ
غَيرَ رَبّي الكافِتِ الفاتِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ربما أوفيت في علم
قصيدة ربما أوفيت في علم لـ جذيمة الأبرش الأزدي وعدد أبياتها أحد عشر.