ربما يكذب حسادي علي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربما يكذب حسادي علي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ربما يكذب حسادي علي لـ عبد الغني النابلسي

ربما يكذب حسادي عليّ

بكلام السوء منسوباً إليّ

فيدسون نظاماً منهمو

في نظامي ويحيلون علي

أو يدسون بنثري نثرهم

ذلك الكفر ويلقون لدي

وأنا ما قلت شيئاً خالف ال

شرعَ شرع المصطفى نسلِ قصي

لا ولا أقبله إن سمعت

ذاك أذناي ولو من أَبَوَي

غاية الأمر لنا في حالنا

كلمات ظهرت من شفتي

خصنا فيه تجلِّي ربنا

نحن ندريها بذوق يا أُخَي

لم تخالف شرع طه المصطفى

عند من بالله موجود وحي

وذووا الغفلة لا تفهمها

أبداً بعد اللُّتَيَّا واللُّتَي

فاتركوها يا أخلائي لنا

ربما عنكم طواها الله طي

إنما نحن وأنتم خلقه

وهو مولى في يديه كل شي

وكلام واحد يُفهَم من

لفظه رشدٌ كما يُفهَم غي

وانظروا القرآن حق كله

فهمت منه أناس فهم عي

وبذاك الفهم فيه اختلفوا

فرقاً شتَّى وما فازوا بري

وكلام الله لا يشبهه

من كلام الناس شيءٌ يا بني

مع هذا فهموا منه الخطا

ولهم قطع به من غير لَيّ

ويضل الله قد قال به

وبه يهدي كثيراً فلتهي

وكلام العارفين المختفي

منه ما ينكره القلب العمي

وحدة الحق التي قد حققت

كل شيءٍ وبها الشيْ ليس شي

كل من قد قال عن شيء إذا

أشرق النور عليه والضوي

أنه نور فقد أخطأ ما

هو نور بل منير وهو فَيّ

ظلمة تبدو وتخفى بالذي

خلفها وهو الوجود الحق حي

فانظروا واعتبروا ما قلته

إنه غاية شيء في يدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربما يكذب حسادي علي

قصيدة ربما يكذب حسادي علي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي