ربى ريفوننا أضحت سنيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربى ريفوننا أضحت سنيه لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة ربى ريفوننا أضحت سنيه لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

رُبى ريفوننا أضحت سنيَّه

وَفاقَت كل شامخةٍ عليّه

وقد زادت أَراراتاً سُموّاً

فأصبح دونها سَمك البريَّه

وكم باتَت بها الأبصار تُجلى

بأزهارٍ حكت زُهراً عشيّه

وأصبح نَورُها يزهو بنورٍ

تأَلَّقَ من سنا شَمسٍ زهيّه

وقد طابَ الأريج بكل نشرٍ

حكى نفحاتِ جناتٍ زكيَّه

وقد ماست غصون البان فيها

تمورُ كغصنٍ قامة خازنيّه

رِداحٌ لو بدت والليلُ داجٍ

لضاءَ بنور طلعتها البهيّه

وإذ سَبَتِ العقول بسحر لحظٍ

فناداها النهى يا بابليَه

ولو هزَّت قوام الكشح عُجباً

لبات بكل جارحةٍ بليّه

وإن نضَّت نقاباً عن خدودٍ

ورود الروض ترنو مستحيّه

لَها ثَغرٌ بياقوتٍ وماس

تنضَّد في ظروفٍ عسجديَّه

دراري لفظها صيغت عقوداً

وَفاقَت بالمَعاني الجوهريَّه

لَقَد ثملت بنشوتها الحميّا

فأَنى ذو الرشاد أخو الحميّه

لذيذ خطابها يحلو بسمعي

يفوق لذاذة الشهد الشهيّه

أَهذي جؤزر أم شاة ريمٍ

غدت في صرح ريفونٍ ربيّه

أَذي حوريَّةٌ خلَّت جناناً

وَزارَت أرضنا خوداً صبيه

ولا عَجَب إذا ما الحور تاقَت

لمن فاقت بأخلاق رضيّه

مهاةٌ قد سمت لطفاً وظرفاً

أتت عن كل ما يشنى أبيّه

أذلَّت بالشرا الآسادَ زجراً

بأسهام العيون النرجسيه

ورقَّت واسترقَّت كلَّ حُرٍّ

وباتَت للولا سؤلى وليَه

لميسٌ قد حباها اللَه خَلقاً

كما رغبت على أسمى سجيّه

فإِنَّ فدَّيتُها بأَبي وأمي

أخاف تقول فديتنا دنيّه

وإن أهديتها الدنيا تنادي

فلستَ بمالكٍ هذي الهديَّة

فَمالي غير روحي فاقبليها

كفلسٍ قدَّمتهُ الموسويَّه

غَرامي مقلقي والوجد داءي

دموعي من بعادك عندَ ميّه

فجودي باللقاءِ عليَّ يوماً

عسى تبقين من رمقي بقيَّه

وما دام النوى ما زلت أتلو

بحسن سريرةٍ وصفاءِ نيَّه

عليكِ من السلام سَلامُ حفظٍ

ومن قَلبي المشوق لكِ التَحيَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربى ريفوننا أضحت سنيه

قصيدة ربى ريفوننا أضحت سنيه لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي