رب اعف عني كرما وارحمني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رب اعف عني كرما وارحمني لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة رب اعف عني كرما وارحمني لـ محمد عثمان جلال

رَبِّ اِعفُ عَني كَرَماً وَاِرحَمني

وَزُجَّني مِنكَ بِبَحر الأَمنِ

أَسأَلُكَ العُزلَة عَن كُلِّ الوَرى

حَتّى أَذوق الخَير طرّاً وَأَرى

وَأشهد الأَلطافَ مِما صَنَعت

يَداك في الكَون لَنا وَأَبدَعت

أَشهَد فَوقَ الأَرض ما تَحوي السَما

كَواكِباً مَسيرُها تَنَظَّما

هُناكَ روحي مِن وَراء النَهرِ

تنقش وَصف ما تَرى بِالشعر

وَتَمدح البِحار وَالأَنهارا

وَتَعشَق الأَطيارَ وَالأَشجارا

حَيث الغُصون تَحملُ البَلابِلا

في شَطَطٍ عَن مِصر أَو عَن كَربَلا

لا يَهجَعَن فَوقَ الحَشايا جَنبي

أَما فراش الأَرض فَهوَ حَسبي

حَيثُ الهوا وَالنور يَحتَويني

في الزُهد نعم الزُهد فَهوَ ديني

أَرتع في الخَلا مَع الغُزلان

وَأَتَّقي مَجالِسَ الإِنسان

وَأَجد الراحة وَالسَماحَه

وَالزُهد لا شَكَ شَريك الراحَه

آكل مِما راجَ لي مِن الثَمَر

وَألبس السُندس أَوراق الشَجَر

وَإِن دَنَت مَنيَّتي وَلاحَت

وَذَهَبت أُمنيَّتي وَطاحَت

أخرج مِنها لا عَليّ دَينُ

وَلا لِقَلبي في هَواكَ مَينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رب اعف عني كرما وارحمني

قصيدة رب اعف عني كرما وارحمني لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي