رب ظبي سنحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رب ظبي سنحا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة رب ظبي سنحا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

رُبّ ظبي سنحا

فأهاج البُرحا

مائلا عن بانة

مطلعاً شمس ضحى

زاهياً بمعطف

منه أرجو المنحا

قد شكى الخصر له

ردفه إذْ رجحا

عاطياً من لحظه

حين عِفت القدحا

وأنا السكران لم

أصحُ منه إن صحا

بين طرف فاتر

وجبين وضحا

ورياض خده

ماؤه قد رشحا

وطفت أزهاره

حول ورد فتحا

ويرى المخمور لو

عض فيه لصحا

لست أرهب الذي

لام فيه ولحا

ليت عُذالي به

يُسعدون النصحا

فهو بدر قد بدا

حسنه واتضحا

مال زهواً وصِباً

وتثني مرحا

وتوانى طرباً

وتدانى فرَحا

فغدا سِرُّ الهوى

بيّنا متضحا

راق كأس الخمر في

كفه مُلتمحا

فترى بدر الدجى

حاملاً شمس الضحى

حيث الدرُّ به

جيده قد وُشحا

أصبحت قلائداً

للنفوس مطمحا

كأسه يجلو الدجى

وجهه يتلو الضحى

كم ظلام قد محا

نورُه إذْ لُمحا

في محلّ كل عن

وصفه من مدحا

حلّه الظبي الذي

بالرضا قد سمحا

تارة مُغتبقاً

تارة مُصطبحا

طائر الأنس لدى

روضه قد صدحا

أعجمٌ يأتي بما

لم ترمه الفصحا

بالذي قد كتموا

من هواهم أفصحا

حضرة قد أصبحت

للعيون مسرحا

لم تدع لآمل

بعدها مُقترَحا

كيف لا ومُلكنا

للمعالي طَمحا

ناصريّ لم يزل

للسبيل مُوضحا

يوسفي كلما

قد عفا أو صفحا

قال غيث السحب يا

جودَه ما أسمحا

هو أسمى رتبة

هو أجدى مِنحا

كلُّ مَن جل ثنآ

وجلاها مِدَحا

ونجا لما غدا

قصده قد نجحا

لم يكن لولا جدا

راحتينا مُفصحا

كلُّ مَلك في مَدىً

للمعالي جمحا

نحو ما تبدي العلا

من حُلانا قد نحا

شيمة الصحب الألى

والكرام الصُّرحا

إذ لنا قصد الرضا

مُنجياً ومنجحا

ولنا الحلم الذي

كلَّ طود رجحا

ولنا الجود الذي

هو بحر طفحا

وأحاديث العلا

عظمت أن تُشرحا

بلغ الملك بِنا

ما ابتغى واقترحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رب ظبي سنحا

قصيدة رب ظبي سنحا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي