رب عاري الظهر منعفر

أبيات قصيدة رب عاري الظهر منعفر لـ الناشئ الأكبر

رُبَّ عاري الظَهرِ مُنعَفِرٍ

لاحِقِ الجنبَينِ مِن ضُمُرِه

كان في الأَصلاب مُنحَنياً

قَبلَ مَدِّ الدَهرِ مِن عُمُرِه

ثُمَّ قَد زاد الحنُوَّ لَهُ

شدُّ حَقوَيهِ إلى قُتُرِه

أُحكِمَت منهُ مَرائرُهُ

حينَ كفَّ الرَبطُ مِن مَدَرِه

كامِنٍ في التُربِ مُندفنٍ

وَضَئيلِ الجِسمِ مُحتَقَرِه

وَأَكُفُّ الحَينِ مُشرَعَةٌ

لملاقيهِ فَمُختَبِرِه

فيهِ أقواتٌ مُطَمِّعَةٌ

نَفسَ رائيه وَمُعتَبِرِه

فإذا المغرورُ حاولَها

نَبَذَت للحَينِ في ذكرِه

فنحاهُ مُعجِلٌ حَذراً

لَو أصابَ النَفعَ في حَذَرِه

كيفَ تُنجيهِ معاصِمُهُ

وَيَدُ الأقدارِ في أَثَرِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رب عاري الظهر منعفر

قصيدة رب عاري الظهر منعفر لـ الناشئ الأكبر وعدد أبياتها عشرة.

عن الناشئ الأكبر

عبد الله بن محمد الناشئ الأنباري أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري، أصله من الأنبار، أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها، وكان يقال له: ابن شرشير، وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق، له قصيدة على روي واحد وقافية واحدة في أربعة آلاف بيت في فنون من العلم، وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.

تعريف الناشئ الأكبر في ويكيبيديا

أبو العباس عبد الله بن محمد (؟ - 293هـ/906م) ويُلقَّب بالناشئ الأكبر وعُرِفَ كذلك بابن شرشير أو ابن شوشير، وهو كاتب وأديب وشاعر ولغوي عاش في العصر العباسي الأوَّل.