رب يوم ظلت في حجر الرياض
أبيات قصيدة رب يوم ظلت في حجر الرياض لـ ابن الطيب العلمي
رب يوم ظلتُ في حجر الرياض
ذا انبساط والسما ذات انقباض
وغصون الروض تاهت فغدت
في ارتفاع والسواقي في انخفاض
وبدت أزهاره مفتوحة
وعيون الدهر عنا في اغتماض
تحسب النسرين والورد معا
وجنّة ذات احمرار وبياض
وعلى الأزهار ورقٌ سجعت
وحديث اللهو فيها مستفاض
ورياح الجو لما سكبَت
نفضت أطيارنا أيّ انتفاض
وجموع اتلشمل لما انعقدت
نقضت عهد التقى أيّ انتقاض
طاف ساقينا يلبّى بالطلا
وكأنّ الخمر تملا من حياض
سكر النساك من كاساته
لا على كره ولكن عن تراض
زوّج ابن الغيم بنت الكرم إذ
راحتاه شاهداه وهو قاض
فرأينا الماء إذا يقتضّهعا
ما أرى التزويج إلا الاقتضاض
شرح ومعاني كلمات قصيدة رب يوم ظلت في حجر الرياض
قصيدة رب يوم ظلت في حجر الرياض لـ ابن الطيب العلمي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن ابن الطيب العلمي
محمد بن الطيب بن أحمد بن يوسف بن أحمد الشريف العلمي الوزاني أبو عبد الله. أديب، له شعر، فاسي الدار والمنشأ، توفي بالقاهرة. من كتبه (الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب- ط) ، و (رسالة في معرفة النغمات الثمان- خ) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب