رحلت إلى قومي لأدعو جلهم
أبيات قصيدة رحلت إلى قومي لأدعو جلهم لـ كعب بن زهير
رَحَلتُ إِلى قَومي لِأَدعو جُلَّهُم
إِلى أَمرِ حَزمٍ أَحَكَمتُهُ الجَوامِعُ
لِيوفوا بِما كانوا عَلَيهِ تَعاقَدوا
بِخَيفِ مِنىً وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ
وَتوصَلَ أَرحامٌ وَيُفَرَجَ مُغرَمٌ
وَتَرجِعَ بِالوُدِّ القَديمِ الرَواجِعُ
فَأَبلِغ بِها أَفناء عُثمانَ كُلَّها
وَأَوساً فَبَلِّغها الَّذي أَنا صانِعُ
سَأَدعوهُمُ جُهدي إِلى البِرِّ وَالتُقى
وَأَمرِ العُلا ما شايَعَتني الأَصابِعُ
فَكونوا جَميعاً ما اِستَطَعتُم فَإِنَّهُ
سيَلبَسُكُم ثَوبٌ مِنَ اللَهِ واسِعُ
وَقُوموا فآسوا قَومَكُم فَاِجمَعُوهُمُ
وَكونوا يَداً تَبني العُلا وَتُدافِعُ
فَإِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا ما أَمَرتُكُم
فَأَوفوا بِها إِنَّ العُهودَ وَدائِعُ
لشَتانَ مَن يَدعو فُيوفي بِعَهدِهِ
وَمَن هُوَ لِلعَهدِ المُؤَكَّدَ خالِعُ
إِلَيكَ أَبا نَصرٍ أَجازَت نَصيحَتي
تُبَلِّغُها عَني المَطِيُّ الخَواضِعُ
فَأَوفِ بِما عاهَدتَ بِالخَيفِ مِن مِنىً
أَبا النَصرِ إِذا سُدَّت عَلَيكَ المَطالِعُ
فَنَحنُ بَنو الأَشياخِ قَد تَعلَمونَهُ
نُذَبِّبُ عَن أَحسابِنا وَنُدافِعُ
وَنَحبِسُ بِالثَغرِ المَخوفِ مَحَلُّهُ
لِيُكشَفَ كَربٌ أَو لِيُطعَمَ جائِعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة رحلت إلى قومي لأدعو جلهم
قصيدة رحلت إلى قومي لأدعو جلهم لـ كعب بن زهير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن كعب بن زهير
? - 26 هـ / ? - 646 م بن أبي سلمى، المازني، أبو المضرَّب. شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.[١]
تعريف كعب بن زهير في ويكيبيديا
كعب بن زهير (؟؟؟- 26 هـ = 646م) هو كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب. شاعر مخضرم من أشهر قصائده اللامية التي مطلعها بانت سعاد.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ كعب بن زهير - ويكيبيديا