رددي في السكون ذكرى الهديل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رددي في السكون ذكرى الهديل لـ الهمشري

اقتباس من قصيدة رددي في السكون ذكرى الهديل لـ الهمشري

رَدِّدي في السُكونِ ذِكرى الهَديلِ

وَتَغَنّي يا شَهرَزادَ النَخيلِ

أَيُّ ذِكرى تُشجيكِ أَيُّ خَيالٍ

راحَ يُضنيكِ مِن فِراقِ خَليلِ

كَثُرَت حَولَكِ الإِشاعاتُ حَتّى

أَصبَحَ الرَوضُ بَينَ قالٍ وَقيلِ

لَستُ أَدعوكِ غَيرَ روحٍ مَروعٍ

لاذَ بِالنَخلِ خيفَةً مِن رَحيلِ

خَيَّمَ الصَمتُ في الظَهيرَةِ إِلّا

مِن غَطيطٍ يَغشى ذُرا الأَزهارِ

إِنَّهُ النَحلُ ناعِساً مِن عَناءٍ

وَهوَ يَجبي الزَكاةَ لِلنّوبَهارِ

وَغَفا الهُدهُدُ المُصَلّي وَآوى

جُندُبُ الرَوضِ في ذُرا الأَحجارِ

غَيرَ تَرديدُكَ الهَديِ يُدَوّي

مِثلَ حُزنٍ عَلى الظَهيرَةِ سارِ

ضَمَخَ الصَمتُ مِن شَذا الحَلفاءِ

وَالأَريجُ الشَمسِيُ مِلءَ الجَواءِ

وَزُهورُ اليَقطينِ تَسكُبُ فَيضا

مِن لَهيبٍ وَمِن غَطيطِ غِناءِ

كَمَقاصيرِ جَنَّةٍ نَزَلَتها

فَئِةٌ تَستَريحُ غَبَّ عَناءِ

عَبَرَت مَوطِنَ الهَديلِ وَجاءَت

بِالذَكِيِّ الشاجي مِنَ الأَنباءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رددي في السكون ذكرى الهديل

قصيدة رددي في السكون ذكرى الهديل لـ الهمشري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الهمشري

محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي