ردني الله إليه من سواه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ردني الله إليه من سواه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ردني الله إليه من سواه لـ عبد الغني النابلسي

ردني الله إليه من سواهُ

بالذي شاء فلا أحصى ثناهُ

وتولاني فلا حول ولا

قوة مع حول قلبي وقواه

وأنا أستغفر الله هنا

من مقامي إن أرى فيه سواه

يا وجوداً أنا فيه عدم

طبق تقديرك لي ناديت يا هو

لا تدعني بالسوى مشتغلاً

عنك لي عز من الغير وجاه

انا محفوظ ومحفوظ وإن

صلف الكلُّ على حالي وتاهوا

وأنا الملحوظ بالعين التي

هي عين العين ما فيها اشتباه

فتنكب أيها العاذل عن

لوم صبٍّ ذاب عشقاً من صباه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ردني الله إليه من سواه

قصيدة ردني الله إليه من سواه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي