رد الخليط الجمال فانقضبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رد الخليط الجمال فانقضبا لـ قيس بن الخطيم

اقتباس من قصيدة رد الخليط الجمال فانقضبا لـ قيس بن الخطيم

رَدَّ الخَليطُ الجِمالَ فَاِنقَضَبا

وَقَطَّعوا مِن وِصالِكِ السَبَبا

قادَتهُمُ لِلفِراقِ شاطِنَةٌ

فَشَطَّ وَليُ الحَبيبِ فَاِغتَرَبا

لَم أَدرِ قَبلَ النَوى بِبَينِهِمُ

حَتّى اِستَطارَت عَصاهُمُ شُعَبا

هِندٌ تَجَنّى الذُنوبَ عاتِبَةً

يا حَبَّ بِالعاتِبِ الَّذي عَتَبا

أَقسَمتُ لَولا الَّذي زَعَمتُ وَما

خَبَّرتُ قَوماً عَن مَجدِهِم كَذِبا

وَقَد أَضَعتِ الَّذي حَفِظتُ مِنَ ال

وِدُّ لَقَدَّمتُ مِدحَةً عَجَبا

أَفنَيتُ دَهري وَطولَ دَهرِكِ لا

نَنفَكُّ نُزجي مَقالَةً لَعِبا

يَسلُكُ مِنها الصَعودُ مَن طَلَبَ ال

قَصدَ وَتَعوي سِباعُها كَلَبا

هَلّا إِذِ الخورُ في أَصِرَّتِها

وَالحَفلُ في الدَرِّ تَقطَعُ العَصَبا

لاقَيتِ أَمري وَالرَأيُ مُؤتَنِفٌ

أَتبَعُ رَأساً وَأَترُكُ الذَنَبا

في غَيرِ ما كُنهِهِ سَفِهتِ وَما

أَحدَثتِ حالاً فَتُحدِثي الخُطَبا

الحَمدُ لِلَّهِ ذي البَنِيَّةِ إِذ

أَمسَت دُحَيٌّ قَد أُثخِنَت غَلَبا

يَركَبُ حَزنَ الطَريقِ أَوَّلُهُم

يَدعو بَني عَمِّهِ وَقَد كُرِبا

غودِرَ عِندَ المَكَرِّ سَيِّدُهُم

فيهِ سِنانٌ تَخالُهُ لَهَبا

وَاِبنا حَرامٍ وَثابِتٌ كُشِفَت

خَيلاهُما عَنهُما وَقَد عَطِبا

زُرناهُمُ بِالخَميسِ ضاحِيَةً

نُزجي إِلى المَوتِ جَحفَلاً لَجِبا

جاءَت بَنو الأَوسِ عارِضاً بَرِداً

تَحلِبُهُ الريحُ مُقبِلاً حَلَبا

أَرعَنَ مِثلَ الأَتِيِّ أَعقَبَهُ

صَوبُ مُلِثٍّ يُسَيَّلُ الحَدَبا

إِنَّ بَني الأَوسِ حينَ تَستَعِرُ ال

حَربُ لَكَالنارِ تَأكُلُ الحَطَبا

إِنَّ بَني الأَوسِ مَعشَرٌ صَدَقوا ال

ضَربَ وَسَنّوا الإِساءَ وَالنَدَبا

فَصَمَدوا رَأسَ كَبشِ إِخوَتِهِم

حَتّى تَوَلَّوا وَاِستَنفَروا هَرَبا

بِكُلِّ لَينٍ ماضٍ ضَريبَتُهُ

عَضبٍ إِذا ما هَزَزتَهُ رَسَبا

قالَت بَنو الأَوسِ مِن عَفافِهِمُ

مُرّوا وَلا تَأخُذوا لَهُم سَلَبا

تَسوقُ أُخراهُم أَوائِلَهُم

كَما يَسوقُ المُعارِضُ الجَلَبا

لَمّا دَعاهُم لِلمَوتِ سَيِّدُهُم

زابَت إِلَيهِم جُموعُهُم عُصَبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رد الخليط الجمال فانقضبا

قصيدة رد الخليط الجمال فانقضبا لـ قيس بن الخطيم وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن قيس بن الخطيم

? - 2 ق. هـ / ? - 620 م بن عدي الأوسي، أبو يزيد. شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه.[١]

تعريف قيس بن الخطيم في ويكيبيديا

قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، وكنيته أبو يزيد، (توفي 2 قبل الهجرة / 620 م) شاعر عربي من صناديد الجاهلية وأشد رجالها. قُتل أبوه وهو صغير، قتله رجل من الخزرج. فلما بلغ، قتل قاتل أبيه، ونشبت لذلك حروب بين قومه وبين الخزرج. يقول الصفدي صاحب الوافي بالوفيات عنه: «كان قيس مقرون الحاجبين، أدعج العينين، أحم الشفتين، براق الثنايا كأن بينهما برقاً، ما رأته حليلة رجل قط إلا ذهب عقلها». وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه. أسلمت زوجته حواء الأنصارية وكانت قد كتمت إسلامها عنه خوفا من التضرر للتحريض الشديد من القرشيين على النبي محمد.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قيس بن الخطيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي