رسالة فاضل وردت فكانت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رسالة فاضل وردت فكانت لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة رسالة فاضل وردت فكانت لـ ناصيف اليازجي

رسالةُ فاضلٍ وَرَدتْ فكانتْ

أحَبَّ إليَّ من تُحفِ الهَدايا

أبانَتْ عن مَوَدَّتهِ صريحاً

وعمَّا فيهِ من كَرَم السَّجايا

فَضَضتُ خِتامها فلِقيتُ منهُ

لطائفَ أبرزَتْ سعدَ الخَبايا

وأبدَى طَيُّها سِرّاً بديعاً

يُنادي كم خَبايا في الزوايا

لئنْ تَكُ غيرَ صادقةٍ بمدحي

لقد صَدَقَتْ بإخلاصِ الطَّوايا

وحقَّ لهُ الثَّناءُ على صِفاتٍ

فَضائلها مُسلَّمةُ القَضايا

أنا كالآلِ يُحسَبُ عينَ ماءٍ

فتَتَّخِذُ العِطاشُ لهُ الرَّوايا

وقد يُغني التَّوهُّمُ عن يقينٍ

وحُسنُ الصِّيتِ عن حُسن المزايا

مَضَى مَن كان للتَّقريظ أهلاً

وأدبَرَ كُلُّ طَلاّع الثَّنايا

وقد عاد التُرابُ إلى تُرابٍ

وأصبحَتِ المُنَى بيَدِ المَنايا

أتى مَن قبلنا دُنياهُ بِكراً

فأدرَكَ عندها بِكْرَ العَطايا

فكان القومُ في الدُّنيا ملوكاً

ونحن اليومَ من بعضِ الرَّعايا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رسالة فاضل وردت فكانت

قصيدة رسالة فاضل وردت فكانت لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي