رسول الله في الحسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رسول الله في الحسن لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

اقتباس من قصيدة رسول الله في الحسن لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

رَسُولُ اللَهِ في الحُسنِ

يَفُوقُ الإِنسَ وَالجنِّ

على الأَملاكِ قَد يَعلُوا

وَسادَ الخَلقَ والرُسلا

جَميعُ الكُتبِ قَد مَدَحَت

مُحَمَّدَ قَدرَهُ شَرَحَت

فَلَولا قَومُها بَدَلوا

حَبَبنا أنَّها تُتلى

فأَمَّا أَربَعُ الكُتبِ

أَشارَت فيهِ بالعَجَبِ

نَعَم مَن فيها قَد يَتلُو

تُغَيِّبُ مِنهُ ذا العَقلا

فَفي التَوارَاةِ مَذكُورٌ

زَبُورٌ فيهِ مَسطُورٌ

وَقُرآنٌ وإِنجِيلٌ

هُما في فَضلِهِ دَلّا

فَبُشرى أَيُّها الأُمَّه

بأَحمَدِنا هُوَ الرَحمَه

فَيا طُوبى لِمَن جَعَلُو

مَحَبَّتَهُ لَهُم أَصلا

مَحَبَّتُهُ هِيَ الأَصلُ

وإِيمَانٌ بِها يَحلُو

وَمَن يَرجُو بِها يَصِلُ

إِلَيهِ بِها فَمَا أَعلى

فإِن اللَه شَفَّعَهُ

وعَلَّاهُ وَرَفَّعَهُ

وَقالَ لَنا لَهُ صَلوا

أُصَلِّ عَلَيكُمُ فَضلا

ضِياهُ عَمَّمَ الكَونا

وَمِنهُ أَرتَجي عَونا

فَمَالِي غَيرُهُ بَدَلُ

أَلُوذُ بِهِ إِلى المَولى

فَمَجذوبٌ بُكُم لاذا

أَجِيبُوا عَبدَكُم هَذا

وَمَن حَبَّا لَهُ فَصِلُوا

عَلَيكَ اللهُ قَد صَلَّى

شرح ومعاني كلمات قصيدة رسول الله في الحسن

قصيدة رسول الله في الحسن لـ محمد بن قمر الدين المجذوب وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد بن قمر الدين المجذوب

محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب. شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي