رسول الله معذرة وعفوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رسول الله معذرة وعفوا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة رسول الله معذرة وعفوا لـ عمر الرافعي

رَسول اللَهِ معذِرَةً وَعفواً

فَما أَدري مسائي من صباحي

بَكيتُ بُكا الثَكالى عهدَ قَومي

وَنُحتُ عَلَيهمُ كُلَّ النواحِ

تَفَرّق جمعهم بيد الأَعادي

وَهم أَهلُ المواضي وَالرِماحِ

فَأُبدِل عِزُّهُم بِالذُلّ حتماً

سَريعاً بَينَ غَدوَة أَو رَواحِ

سَل المَولى يُؤلف بَينَ قَومي

وَقوم التُرك من عنهم أُلاحي

عَسى الأَخوان يمتَزِجان فينا

اِمتِزاجَ الراح بِالماءِ القراحِ

فَتُرفَعُ رايَةُ الإِسلامِ شَرقاً

وَغَرباً في الرَوابي وَالبِطاحِ

رَسول اللَهِ تِلكَ مُنايَ حَقّاً

أُكَرِّرُ عَرضها لكَ باِتِّضاحِ

فَسَل تَحقيقَها رَبَّ البَرايا

بِمَحض الفَضلِ وَالكَرم المُتاحِ

عَساه بجاهِك العالي لدَيه

يُزيح الكرب يَأذن بِاِنشِراحِ

وَتَرتاح القُلوبُ بإذن رَبّي

قَريباً عاجِلاً كلّ اِرتِياحِ

وَيُشفى ما بِنا من كلّ وجهٍ

وَتَندمل الجراحُ عَلى الجِراحِ

وَيجمع جمعنا تركاً وَعُرباً

فَنَنجحَ سيّدي كلّ النَجاحِ

وَأَرفَع رايَتي في حبِّ طه

لِيَهديَ اللَهُ بالحبّ الأَباحي

وَيُشرِقُ بِالمحبّة كلّ قلبٍ

أَحبّه علِّ يمدحه اِمتِداحي

عَلَيه وَصحبِه وَالآل صلّى

إِلهُ العَرشِ ما هبّت رِياحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة رسول الله معذرة وعفوا

قصيدة رسول الله معذرة وعفوا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي