رشقتني من اللحاظ بغمزه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رشقتني من اللحاظ بغمزه لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة رشقتني من اللحاظ بغمزه لـ ابن نباتة المصري

رشقتني من اللحاظ بغمزه

وتثنت كصعدةٍ مهتزّه

غادة عقربت على الخدِّ صدغاً

من عيون الأنام يحرس كنزه

يا لغيداء حسنها يقطع القل

ب وطرفي هو الذي حاز حرزه

تتمشى في سفح جلّق وهْناً

فيكاد الشذا يفوح بغزه

أنا في حبها كُثير عشقٍ

وقليلٌ لنعلها خدّ عزّه

ليَ من خدِّها ومن مرشفيها

ولماها نُقلٌ وراحٌ ومنزه

كيف لي بالخلاص فيها من الح

بّ وقلبي من صدغها تحت رزه

كم لحالي بها خضوعٌ وذلٌّ

وبنعمى موسى اعتلاءٌ وعزّه

سيدٌ ما أمدّ شقة عليا

ه على المعتفي وأرفع بزّه

ألبسته آباؤه ثوبَ مجدٍ

فغدا بالجلال يرقم طرزَه

صاحبٌ وهو للنضار عدوٌّ

كلّ يومٍ يقضي عليه بوَكزه

في الندى حاتمٌ وفي الرأي عمرٌو

والتقاضي قيسٌ وفي البأس حمزه

كاد يوم الندى يذوب سماحاً

وأكفّ الأنام بالقحط كزه

ففداه كلّ امرئٍ يطلق الشات

م في لحمه ويحفظ خبزه

يا رئيساً أحيى الثنا بنوالٍ

كفّ عنا إزْلَ الزمانِ وإرْزَه

لك عزم أجرى السحاب بفضلٍ

قد غدا ساحباً من الحمد خزّه

وثنا أشغل الشفاهَ بذكرا

هُ فما لامرئٍ من الذكر نبزه

نابهُ العزّ مفصحٌ لو توخى

في كَراه قُسّ الخطاب لعزّه

كلما لاح مجده وقريضي

سبح الناظر الخبير ونزّه

ربوة الحلم قد أدار عليها

منطقي قهوة المدائح مزّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رشقتني من اللحاظ بغمزه

قصيدة رشقتني من اللحاظ بغمزه لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي