رضاء من الرحمن في كل ساعة
أبيات قصيدة رضاء من الرحمن في كل ساعة لـ العشاري

رضاء مِن الرَحمن في كُل ساعة
يُصافح وَجهاً لَم يَزَل نورهُ يَعلو
بشيبته نسقى إِذا أَقلع الحَيا
وَغارَت عُيون الأَرض وَارتفع الطل
تَهلل بِالتَقوى وَقاراً وَبَهجة
فَظاهره نور وَباطنه وصل
وَعمر بالعلم الشَريف مَنازِلاً
عَلاها الفَنا مِن قَبل ذَلِكَ وَالجَهل
وَمَد عَلى العافين كَفاً سَخية
بذولاً إِلى أَن عمنا ذَلِكَ البَذل
جَزاكَ إِله العَرش يا ابن محمد
جَزاء وصول منعم قَوله الفعل
تَفضلت وَالأفضال مِنكَ سَجية
عَلى كُل عاف في الوجود لَها هطل
مَدحتك لا أَرجو الحطام وَإِنَّما
تَشَرفت في أَوصافكم وَلَكَ الفَضل
كَفى شَرَفاً أَني حسبت عَلَيكُم
فَاسمو عَلى قَومي وَقَدري بِكُم يَعلو
وَمَن لي بِأَني قَد نسبت إِلَيكُم
وَجدكم الأَعلى تَلوذُ بِهِ الرُسل
شرح ومعاني كلمات قصيدة رضاء من الرحمن في كل ساعة
قصيدة رضاء من الرحمن في كل ساعة لـ العشاري وعدد أبياتها عشرة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب