رضا بالقضا إن المقادير ترتضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رضا بالقضا إن المقادير ترتضى لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

اقتباس من قصيدة رضا بالقضا إن المقادير ترتضى لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

رِضاً بالقَضَا إِنَّ المَقَادِيرَ تُرتَضَى

وسَيفُ المَنَايَا في البَرِيَّةِ مُنتَضَى

ونحنُ أُولُو الإسلاَمِ نَرضَى قَضَاءَهُ

ولَيسَ لَنا إِلا الرِّضَا مِنهُ بِالقَضَا

لَعُمرِى ما شَقُّ الجُيُوبِ بِدَأبِنَا

وإِن شَبَّ في أحشَائِنَا مُحتَضَا الغَضَا

وهَل يَكمُلُ الإسلامُ لِلمَرءِ قَبلَ أن

يُسَلِّمَ لِلِهِ القَضَا ويُفوِّضَا

هُو الدَّهرُ إِن وَافَاكَ يَضحَكُ مُقبِلاً

فَسَوفَ يُولى كَالِحاً عَنكَ مُعرِضَا

وإِن أولاَكَ الوِصَالَ تَعَرَّضَت

قَطِيعَتُهُ دُونَ الوِصَالِ تَعُرُّضَا

فَلاَ تَغتَرِر بالصَّفوِ مِنهُ فَصفمُوهُ

يُشَابُ إِذَا ما شِئتَ أن يَتَمَخَّضَا

ولِلمَرءِ أيَّامٌ تُعَدُّ وإِنَّهُ

إٍِذَا مَا انقَضَت أَيَامُه انقَضَّ وانقَضَ

فَأينَ الأُلَى كَانُوا مُلُوكاً فَقَد مَضَوا

ومَا قَد حَوَوا مِن كُلِّ مُنجَرِدٍ مِضَا

ولَم يَرحَلُوا منا بِزَادٍ فَكُلُّهُم

يُجِيبُ الرَّدَى عَجلاَنَ لَن يَتَعَرَّضا

قَضَى اللهُ لِلمُختَأرِ وَيحَكَ قَضَى

وإنَّا لَنَرضَى بالذي اللهُ قَد قَضَى

عَلَى أنَّ رُكنَ المَكرُمَاتِ تَقَوَّضَا

وبَرقُ إنقَضَاءِ الجُودِ والمَجدِ أومَضَا

مَضَى البَذلُ سِمطَيهِ وألقَى شُنُوفَهُ

وأصبَحَ مَهجُوراً ذِليلاً مُبغَضَا

وما ذَاكَ إِلاَّ مَن كَانَ آلِفاً

لَهُ ومُقِيلاً كُلَّ ذى عشرة قضى

وفي إخوَةِ المُختَارِ مِن بَعدِهِ إِسًى

فَهُم غًُرَرُ النَّادِى ذوي الأَوجُهِ الوِضَا

يَرُمُّونَ مَا أثأَتهُ أيدِى الرَّدَى بِهِ

ويَبنُونَ مَا مِن بَعدِهِ قَد تَقَوَّضَا

سَقَى اللهُ أرضاً حَلَّها أُسدِيَّةً

مُرَوِّضَةً مَا كَانَ لَيسَ مُرَوَّضَا

وأسكَنَهُ جَنَّاتِ عَدنٍ مُنَعَّماً

ونَالَ بِمَا قَدَّمخَ الفَوزَ والرِّضَا

بِجِاهِ الذي أبدَى الهُدَى لِمَن اهتَدَى

وأقذَى عُيُونَ المُشرِكِينَ وأَغمَضَا

عليه صَلاَةُ اللهِ ما نَاحَ بِالضُّحَى

حَمَامٌ وغَابَ البَدرُ مِن بَعدِمَا أضَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رضا بالقضا إن المقادير ترتضى

قصيدة رضا بالقضا إن المقادير ترتضى لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

محمد ولد ابن ولد أحميدا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي