رعى الله أياما تقضت بشيخون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله أياما تقضت بشيخون لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة رعى الله أياما تقضت بشيخون لـ أبو الهدى الصيادي

رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون

وحيى لويلات مضين بمتكين

ليال لنا في ظل أستاذنا الذي

به العز للإسلام والحق والدين

هزبر بنى الغوث الرفاعي وكوكب الر

رجال ومولاهم بقصد وتمكين

أبو المجد صياد السباع فتى الوغى

إذا خاف في البيدا صدور السلاطين

سليل حسين أحمد القوم صدرهم

أمام وصول جاءنا بالبراهين

أبو الخير شيخ الشام واليمن الذي

جلا شرف الغر الكرام الميامين

علي جناب شاد آثار أهله

بسر فشته الأوليا في الدواوين

مغيث إذا ضاق الخناق ومنجد

إذا ما اختبا الفرسان بين الصواوين

ولي عريض الجاه شهم مكرم

غيور شديد الباس غوث المساكين

لقد خلع الأغيار بالصدق وانتحى

إلى طور سينا القرب من غير تلوين

فرق له معنى نسيم اللقا كما

له راق خمر الارتقا بالفناجين

وطابت له الأوقات باللَه فانطوى

به نشء سر الوقت والآن والحين

ودارت له في الكون أقداح عزةٍ

بلا قطعة تجري لنصب الموازين

فتى من بنى قوم كرام أماجد

محبتهم فرض على كل ذي الدين

إمام من السادات آل أئمة الهدى

وطيرق الاصطفا للمريدين

سليل رسول اللَه وارث علمه

وفي الوقت غوث خير هاد ومأمون

أناديه ملهوف الفؤاد وليس لي

سواه من الأعداء راع يحاميني

بلى هو ذخري والوسيلة والرجا

وحصني ومأمولي وعنوان تاميني

عليه رضاء اللَه ما لاح بارق

وما نسم الغربي بإرجاء متكين

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله أياما تقضت بشيخون

قصيدة رعى الله أياما تقضت بشيخون لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي