رعى الله أيام السرور بحاجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله أيام السرور بحاجر لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة رعى الله أيام السرور بحاجر لـ الأخرس

رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ

وعَهْدَ صَبابتي به وغرامي

بحيثُ الهوى عذبُ المجاني بقربه

ولا عهدَ لي من عادلٍ بملام

وقد جَمَعتْنا لِلّذائذ ساعةٌ

أحلَّتْ لنا بالسكر كلَّ حرام

وما العيش إلاَّ كأس راح رويّه

تُدارُ ولكنْ في أَكُفّ غلام

إذا رمتُ منه الوصل كانَ مرامه

من الوصل أقصى بغيتي ومرامي

وإنْ رابه منِّي أوامٌ أَبَلَّه

وكمْ بلَّ يوماً غُلَّتي وأوامي

شرِبْتُ حميّا كأْسِه ورضابهِ

وكلتاهُما يا صلحِ كأسُ مدام

ولذَّ بسَمْعي فيه نظمٌ شدا به

على نغم السَّاعِينَ شَدْوَ حمام

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله أيام السرور بحاجر

قصيدة رعى الله أيام السرور بحاجر لـ الأخرس وعدد أبياتها ثمانية.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي