رعى الله بستانا بفيجة جلق

أبيات قصيدة رعى الله بستانا بفيجة جلق لـ عبد الغني النابلسي

رعى الله بستاناً بفيجةِ جلقِ

على عذب ماء بارد متدفقِ

به العين جادت كل حين بفيضها

فأرخص فينا سعر كاس مروَّق

رياض أريضات تظل غصونها

تميل دلالاً بالصبا المترقرق

وللظل منها الميل يرسم شكلها

على الأرض مثل الكاتب المتأنق

أتينا إليها من جبال مهولةٍ

يكاد بها الماشي يخر بمزلق

وكيف إذا كان الذي جاء راكباً

ففي خطرٍ لا شك فيه محقق

وتختر وان نحن سرنا به على

بغال متى سارت بقلبك يخفق

وكان إله الخلق يحفظنا بها

فلم نر من خوف هنالك ملحق

وسرنا على حكم الشهود بأمر من

حبانا بإكرام وعز ورونق

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله بستانا بفيجة جلق

قصيدة رعى الله بستانا بفيجة جلق لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.