رعى الله دهرا فات لم أقض حقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله دهرا فات لم أقض حقه لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة رعى الله دهرا فات لم أقض حقه لـ الظاهري

رعى اللَه دهراً فات لم أقض حقه

وقد كنت طباً بالأمور مجربا

ليالي ما كانت رياحك شمالاً

علي ولا كانت بروقك خلبا

ليالي وفيت الهوى فوق حقه

وفاءً وظرفاً صادقاً وتأدبا

فلم أر وداً عاد ذنباً وقد مضت

له حقب يشجي بذكراه من صبا

ولم أر سهماً هتك الدرع وانتهى

إلى القلب قدماً ثم قصر أو نبا

ولا عذر للصمصام أن بلغ الحشا

وكل ولم يثلم له العظم مضربا

ولا لجوادٍ سابق الريح سالماً

وقام فأعيا بل تقطر أو كبا

فأني بعذرٍ في أطراحي وجفوتي

ونقض عهودٍ أكدت زمن الصبا

إذا عوقب الجاني على قدر جرمه

فتعنيفه بعد العقاب من الربا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله دهرا فات لم أقض حقه

قصيدة رعى الله دهرا فات لم أقض حقه لـ الظاهري وعدد أبياتها تسعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي