رعى الله ظبيا في فؤادي معاهده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله ظبيا في فؤادي معاهده لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة رعى الله ظبيا في فؤادي معاهده لـ عبد الرحمن العيدروس

رعى اللَه ظبياً في فؤادي معاهده

وكلي وجزئي في المغرام معاهده

وحياديا راحل فيها مهفهف

جميل المحيا مائس القد مائده

منازل سعد فزت فيها يا طول

من الأنس إذ تمت لقلبي مقاصده

منازل أولتني حقوق جوارحي

وحق الذي فعل الجميل عوائده

منازل بدر كالدراري عقوده

له النجم قرط والثريا قلائده

بخديه روض يخجل الروض حسنه

وفي فيه راح يهجر الراح وارده

لعيني صبح من محياه أن أتى

سواد الدجى واحتار في الليل هاجده

وللقلب ترياق من الثغر ريقه

إذا لسعت من ليل شعر أساوده

وهيهات طيب العيش إن لم يكن به

يشاهدني بدر البها وأشاهده

فمن لي بوقت فيه خلى منادمي

ومثواه في نحري وزندي وسائده

وغير عجيب إن دهى جسمي الضنى

وفي القلب من حر التنائي شدائده

ولا تعجبوا إن سامر الطرف في الدجى

نجوماً حكتها من حبيبي معاضده

فقد ذبحت في مقلتي سنة الكرى

وهادمها في متن خدي شواهده

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله ظبيا في فؤادي معاهده

قصيدة رعى الله ظبيا في فؤادي معاهده لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي