رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
أبيات قصيدة رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها لـ الأبيوردي
رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها
وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ
إِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ
إِليهِ بِعَيْنَيْ ثاكِلٍ وَأَرَنَّتِ
فَليتَ اعْتِراضَ اليَأْسِ دونَ رَجائِها
ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكَتْ ما تَمَنَّتِ
وَلولا دَواعي هِمَّةٍ أُمَوِيَّةٍ
تُذَكِّرُها أجْدادَها لاطْمَأَنَّتِ
تَحِنُّ إِلى حَرْبٍ أَخُوضُ غِمارَها
بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّةِ
وَيَوْمٍ عَبُوسٍ ضَيِّقٍ حَجَراتُهُ
تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَاجِ أَسِنَّتِي
وَلَمَّا رَأَتْ أَنّ الثَّراَء يَخُونُها
لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ
وَما اسْتَهْدَفَتْ لِلْذُّلِّ حينَ تَكَدَّرَتْ
عَلَيْها اللَّيالي فَالقَناعَةُ جُنَّتي
شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
قصيدة رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها لـ الأبيوردي وعدد أبياتها ثمانية.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب