رفعتم على قاضيكم فخفضتم
أبيات قصيدة رفعتم على قاضيكم فخفضتم لـ أبو اسحاق الألبيري

رَفَعتُم عَلى قاضيكُمُ فَخَفَضتُمُ
وَحاوَلتُمُ خِزياً لَهُ فَخَزيتُمُ
وَطالَ لَعَمري ما سَعِدتُم بِسَعدِهِ
وَلَو أَنَّهُ يَشقى إِذَن لَشَقيتُمُ
وَما كانَ إِلّا سِترَكُم لَو عَقَلتُمُ
وَلَكِنَّكُم عَن رُشدِكُم قَد عَميتُمُ
فَها هُوَ ذا يَقضي عَلى الرَغمِ مِنكُمُ
فَموتوا بِغَيظٍ وَاصنَعوا كَيفَ شيتُمُ
وَحُكّوا عَلى ظَهرِ الصَعيدِ سِتاهَكُم
فَلَن تَعشُروهُ في العُلى لَو خَريتُمُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة رفعتم على قاضيكم فخفضتم
قصيدة رفعتم على قاضيكم فخفضتم لـ أبو اسحاق الألبيري وعدد أبياتها خمسة.
عن أبو اسحاق الألبيري
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب