رفع الأستار عن وجه القدور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رفع الأستار عن وجه القدور لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة رفع الأستار عن وجه القدور لـ مصطفى زين الدين الحمصي

رفع الأستار عن وجه القدور

إذا رأى أدهانها أضحت تفور

حبذا خاروفنا المقلي بها

أحمر الأجناب يزري بالبدور

ملك الألوان قلبي هائم

فيه لا في حب ولدان وحور

استوى عذري وعدلي في الهوى

لست أسلوه ولا عنه صبور

وطبيخ الرز من يد فتى

أعجمي ذو اختبار للأمور

منسف منه لنا لما أتى

خلته يا صاحبي قبة نور

بفوآدي اليبرق الذاكي الذي

تشتهي تقبيله منها الثغور

ابن كرم فهو قطب كم علي

ه أهيل الجوع لم تبرح تدور

ما بدا إلا استهلت فرحاً

آكليه وعلا منها السرور

قلن ماذا جذر بل ورق

لين المأكل من كرم طهور

لست أسلو ألديك في صحن أتى

أحمر يخجل ربات الخدور

جاءني والسمن منه طافح

منه شربي لا بكأس من خمور

قلت أهلاً بحبيب غائب

لم أراه نحو من ست شهور

شرح ومعاني كلمات قصيدة رفع الأستار عن وجه القدور

قصيدة رفع الأستار عن وجه القدور لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي