رفق عذولي فجسمي شفه الوصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رفق عذولي فجسمي شفه الوصب لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة رفق عذولي فجسمي شفه الوصب لـ عبد الرحمن العيدروس

رفق عذولي فجسمي شفه الوصب

والدمع من أعيني كالوبل ينسكب

دعني فلي في الهوى العذري معذرة

قامت بها حججي عند الذي عتبوا

جزئي وكلي فناء في محبة من

لولاهم ما تثنت في الربا الغضب

غزلان سرب سرى في الروح حبهم

هم الأحبة البيضاء والذهب

أعلى مرامي أرى أعلام رامتهم

وهم بها الروض لا ما يحمل الخشب

لي فيهمو مشرب جلت مراتبه

به انتفى عني التشكيك والريب

مالي وللراح أن عزت وإن بذلت

سكري بهم أن نأوا عني أو اقتربوا

همو همو القصد لا غزلان كاظمة

ولا رياض بكت من فوقها السحب

لا سيما غادة منهم محاسنها

تقاصرت عن مبادي وصفها الكتب

هيفاء أن أقبلت فالرمح معتدل

عجزاء أن أعرضت فالدعص والكثب

عن خدها وثناياها وريقتها

تقاصر الورد والصهباء والحبب

لا تسكر الراح إلا أن تكن مزجت

بريق ثغر بريق زانه الشنب

قالوا كما الورق أن غنت فقلت لهم

تاللَه لا تتساوى العجم والعرب

رعيا نشاوي سكارى في معانقة

والليل يسترنا والنجم يرتقب

مؤزرين بثوبي حشمة وثقي

ما مسنا نصب للإثم أو لغب

حتى رأينا الدجا شابت ذوائبه

من طلعة الصبح والإشراق مقترب

ودعتها ودموع العين جارية

من خلفها ولظى التفريق تلتهب

شرح ومعاني كلمات قصيدة رفق عذولي فجسمي شفه الوصب

قصيدة رفق عذولي فجسمي شفه الوصب لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي