رق مولانا لعبد زمن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رق مولانا لعبد زمن لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة رق مولانا لعبد زمن لـ ابن الأبار

رقَّ مَولانا لِعَبْدٍ زَمِنِ

دَنِفِ الجِسْمِ لِشَكْوٍ مُدْمِنِ

لم يَكُنْ يَبْعُدُ عَهْداً بالصِّبى

وهْوَ في ضَعْفِ الكَبيرِ اليَفَنِ

قَدْ وَنَى خَطْواً كَما شاءَ الضَّنَى

ولهُ نَهْضَةُ شُكْرٍ لا تَنِي

فَشَفَى شَكْواهُ مِن عُسْرَتِهِ

وضَناهُ بالسَّماحِ الهَتِنِ

وَرَأَى إِبقاءهُ في خِدْمَةٍ

وهْوَ أهْلٌ لِجَسيمِ المِنَنِ

لَم يَزَلْ عَطْفُ الأَميرِ المُرْتَضَى

ونَداهُ أبداً يُنْعِشُنِي

لا أَخَافُ الهونَ في دَوْلَتِهِ

مَنْ يكُن عَبْداً لَهُ لا يَهُنِ

متُّ وَجْداً لِثَوَائِي بَعْدَه

وَكَريمُ القَصْدِ بي أنْشَأَنِي

خَصَّنِي مِن خِدْمَةِ النَّجْلِ الرِّضَى

بِحَنَانٍ وامْتِنَانٍ عَمَّنِي

قَمَرُ السَّعْدِ الذي يُسْعِدُني

وَحَيا الجُودِ الذي يُوجِدُنِي

دامَ للدِّينِ وللدُّنيا حِمىً

خَالِدَ المُلْكِ خُلُودَ الزَّمَنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رق مولانا لعبد زمن

قصيدة رق مولانا لعبد زمن لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي