ركية تشف ذات طول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ركية تشف ذات طول لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة ركية تشف ذات طول لـ أبو طالب المأموني

ركية تشف ذات طول

من الزجاج الفائق المعسول

تظهر ما في الجسم من فضول

مفصحة بالطب لا بقيل

عن كل داء غامض دخيل

فهي على التحقيق والتحصيل

مرآة ما في كبد العليل

تبديه للعين على التفصيل

مؤيداً بواضح الدليل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ركية تشف ذات طول

قصيدة ركية تشف ذات طول لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي