رمتني في الصباح بوردتين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رمتني في الصباح بوردتين لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة رمتني في الصباح بوردتين لـ أبي الفضل الوليد

رمَتني في الصباحِ بوَردَتينِ

فأغرَتني بلثمِ الوَجنتينِ

ولمّا رمتُ شمَّةَ وَردتيها

شَمَمتُ الياسمينَ من اليدين

تراءينا على المرآةِ حيناً

فأبصرتُ النضارَ مع اللُّجَين

ونورُ الشمسِ طافَ بمعصَميها

وفي القرطينِ نورُ الفَرقدين

فقالت وهي جازعةٌ كرئمٍ

ترى الصيَّادَ بينَ الربوتين

أمِن خدِّي تريدُ اللثمَ غصباً

فقلتُ لها ومن ثغرٍ وعين

فقالت هل ترى خَفقانَ صَدري

فقلتُ أرى خفوقَ الخافقين

أيا روميّةً سَلبَت فؤادي

وأنسَتني عهودَ الرقمتين

تعالي ندنِ قَومينا بوصلٍ

فيَعتنقا لدى مُتَعانِقَين

فإن عانقتُ بنتَ الرومِ أشهَد

تَعانُقَ أمَّتَينِ ورايتين

أمامَكِ شاعرُ العربِ المرجَّى

لنهضةِ قومِهِ في المشرقين

شرح ومعاني كلمات قصيدة رمتني في الصباح بوردتين

قصيدة رمتني في الصباح بوردتين لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي