رمت بعيونها البرق اللموعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رمت بعيونها البرق اللموعا لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة رمت بعيونها البرق اللموعا لـ ابن هتيمل

رَمَت بِعُيُونِها البَرق اللَّمُوعا

فأقلَقَها نِزاعاً أو نُزُوعا

وكادَت أن تَطيرَ فَنَهنَهَتها

قُوَى عَقلٍ تُكَلِِّفُها الوُقُوعا

فَخَفِّف بالوُقُوفِ عَلى قُلوبٍ

تَفَتَّتَ حبُّها ظَمَأً وَجُوعا

طَلَبتُ بِها ذَهاباً أو رُجُوعاً

فَلَم تُطِقِ الذَّهابَ ولا الرُّجُوعا

مَسارِحُهُا وَقَد خَرجَت فِصالاً

وَمَورِدُها وقَد وَرَدَت شُروعا

ولا ألِفَت مَناخِرُها المَثاني

ولا عَرَفَت خَواصِرُها النُّسُوعا

أمُهدَيةَ المَلامِ إليكِ عَنّي

فما أسمَعتِ بالنَّجوَى سَميعا

فَواعَجَباهُ مِن قَلبٍ جَمُوحٍ

أطاعَ مُعاصياً وَعَصَى مُطيعا

ومِن زَفَراتِ شَوقٍ في ضُلُوعي

تُقيمُ إذا تَنَفَّسَتِ الضُّلُوعا

وعَيشِكَ يا عَليٌّ فَليسَ بِدعاً

تَطاوَلَ بي عَساكَ تَرى البَديعا

أذَاكَ الأيك مُخضَلا أُصُولاً

عَلَى عَهدي وَمُخضَراً فُرُوعا

سَقَتهُ أكُف سُلطانٍ سِجالاً

خَريفاً أو شِتاءً أو رَبيعا

بَنانٌ ما يَني الأُنبُوبُ يَجري

بِأنمُلِهِ مِداداً أو نَجيعا

وذُو كَنَفٍ يَحِلُّ الجارُ مِنه

جَنابا مُخصِباً وَحِمىُ مَنيعا

بَطيءٌ في مَقامَتِهِ وَقارا

وإن نادَيتَهُ لَبَّى سَريعا

رَسُوليٌّ لَو أنَّ المَوتَ قِرنٌ

يُبارِزُهُ لَخَرَ لَهُ صَريعا

نَشا عَلَماُ فَسادَ النّاسَ طِفلاً

وَحَسبُكَ أن يَسُودَهُم رَضيعا

وإن ضاقت جِهاتُ الرِّزقِ أمسَى

فِراشُ ضُيُوفِهِ خُلُقاً وَسيعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رمت بعيونها البرق اللموعا

قصيدة رمت بعيونها البرق اللموعا لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي